اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الأسير محمد قاسم العارضة في بلدة عرابة جنوبي جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، أحد الأسرى الستة الذين نجحوا بالفرار من سجن الجلبوع الإسرائيلي، ليُعاد اعتقالهم لاحقا.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونقلت الوكالة الفلسطينية الرسمية "وفا" عن عائلة الأسير، القول إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المنزل، وعبثت بمحتوياته، ووقعت مشادات مع الجنود عندما حاولت العائلة التصدي لهذا الاقتحام.

وفي 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، تمكّن ستة أسرى من تحرير أنفسهم من الجلبوع، فيما عرف فلسطينيا باسم "الهروب الكبير" عبر نفق حفروه في زنزانتهم، لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

والأسرى الستة من منطقة جنين وهم محمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، ومناضل نفيعات، وأيهم كممجي، وينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي"، إضافة إلى زكريا الزبيدي من كتائب الأقصى التابعة لحركة "فتح".