تقدم النائب عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ ورئيس كتلة القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، باستجواب عاجل لوزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، حول الإهمال الطبي الذي تنتهجه سلطات السجون الإسرائيلية تجاه الأسرى الفلسطينيين، إذ يدور الحديث عن مئات الأسرى المصابين بفيروس كورونا في كافة السجون وسجني "إيشل" و"عوفر" بشكل خاص، مطالبا إياه بتحمل المسؤولية على ما يحدث وطرح الحلول الصحية لحماية الأسرى، ومنع ازدياد الإصابات الأخرى.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال النائب أبو شحادة، في هذا الصدد، إنه "لا يمكن فهم هذه الأعداد الكبيرة من الإصابات بكورونا في السجون دون وضعها في سياق الإهمال الطبي تجاه الأسرى الفلسطينيين، إذ أن هناك قسما كبيرا منهم يعانون أمراضا مختلفة ومزمنة، ما يعرض حياتهم للخطر، وسط تجاهل وإهمال واضح بحقهم".

وأكد أنه "نقف إلى جانب مطالب الحركة الأسيرة في تحصيل حقهم الإنساني، والذي يكفله القانون الدولي بتلقي العلاج الطبي ووقف الإهمال الطبي، الذي تنتهجه سلطات السجون بإيعاز من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".

وختم أبو شحادة بالقول إن "ازدياد حالات وباء كورونا في السجون، والتعامل التنكيلي مع الأسير ناصر أبو حميد الذي تم نقله من مستشفى 'برزيلاي' إلى عيادة سجن الرملة، على الرغم من خطورة وضعه الصحي، وحاجته الماسة للمتابعة الطبية الحثيثة، نعتبره تجاوزا خطيرا يصل إلى حد الشروع بالقتل تجاه الأسير أبو حميد".

اقرأ/ي أيضًا | تصاعد إصابات كورونا داخل سجون الاحتلال والأسير أبو حميد في وضع حرج