لا تزال الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد، في مرحلة الخطر سيما وأنه لا زال فاقدا للقدرة على استخدام أطرافه ويستخدم كرسيا متحركا للتنقل؛ حسب ما ذكر شقيقه.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن ناجي أبو حميد قوله إن "شقيقه بحاجة لمساعدة دائمة لتلبية احتياجاته اليومية، وأن محاميه أخذ نسخة عن ملفه الطبي لمحاولة إرجاعه إلى المستشفى لأنه بحاجة ماسة للعلاج، علمًا أن إدارة مصلحة السجون كانت قد سمحت لمحاميه بزيارته آخر مرة يوم الخميس الماضي.

وطالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، السبت، بنقل الأسير أبو حميد إلى "مستشفى مدني يوفر له العلاجات الطبية اللازمة"، محذرة من مخاطر وجوده حاليا في عيادة "سجن الرملة"، بسبب افتقارها للتجهيزات الطبية التي تتطلبها متابعة حالته الصحية، مشيرة إلى أن جهودًا تبذل على المستويات كافة، من أجل الإفراج عنه.

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت، مساء الثلاثاء الماضي، الأسير ناصر أبو حميد من مستشفى "برزلاي" إلى عيادة "سجن الرملة"، رغم خطورة وضعه الصحي، وحاجته للمتابعة الطبية الحثيثة.

‎وحمّلت الهيئة إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد، معتبرة أن نقله من "برزلاي" قرار رسمي لإعدامه، وقالت "حان الوقت الحقيقي للإفراج الفوري عنه ووقف قتله".

ومنذ 4 كانون الثاني/ يناير الجاري، كان الأسير أبو حميد (49 عاما)، المصاب بالسرطان، يواجه وضعا صحيا حرجا للغاية في مستشفى "برزلاي" بمدينة عسقلان، والذي نقل إليه من سجن المدينة بعد تدهور حالته.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلية الأسير أبو حميد منذ العام 2002، حيث حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة "مقاومة" الاحتلال، والمشاركة في تأسيس "كتائب شهداء الأقصى" التابعة بحركة "فتح".

والأسير أبو حميد هو أحد 5 أشقاء يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.

اقرأ/ي أيضًا | الأسير ناصر أبو حميد يفقد قدرته على استخدام أطرافه