يواصل الأسير خليل محمد خليل عواودة (40 عاما) من قرية إذنا غرب الخليل، يومه الـ49 على إضرابه المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ونقل نادي الأسير الفلسطيني رسالة من الأسير عواودة من زنزانته في سجن "الرملة"، أكّد أنّ "إدارة سجون الاحتلال تعزله في قسم مدني، وفي زنزانة مجرّدة من أي من المقتنيات، فقط فيها 'برش' – أي السرير، وبطانية واحدة متسخة، وترفض إدارة السّجون توفير الملابس له وأي احتياجات أساسية، لكونه مضرب".

ووفقا للرسالة، أكد أنّ "وضعه الصحيّ صعب، ويعاني من تقيؤ شديد ووصل إلى حد تقيؤ الدم، معدته لم تعد تستقبل الماء، وبدأ يعاني من جفاف شديد، إضافة إلى آلام في الخواصر، ودوخة وصعوبة في الوقوف".

ومما يذكر أن الأسير عواودة معتقل منذ نهاية العام الماضي، وواجه سابقًا الاعتقال مرات عديدة، جلّها كانت رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهذا الاعتقال الخامس له، وهو متزوج وأب لأربع بنات.

وكان الأسير عواودة قد شرع في إضراب مفتوح عن الطعام، يوم 3 آذار/ مارس 2022، رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري التعسفي بدون أن توجه له سلطات الاحتلال أي تهمة، مطالبا بإلغاء الاعتقال الإداري بحقه وتسريحه.

والأسير خليل عواودة مولود، يوم 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 1981، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته، يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري التعسفي بدون أن توجه له أي اتهام، علمًا بأنّه سبق واعتقل على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.

اقرأ/ي أيضًا | ارتفاع عدد المعتقلين الإداريين إلى 650 معتقلا