يواصل الأسير خليل عواودة معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك رفضا لاعتقاله الإداري، حيث يرفض الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، بحسب ما أفاد نادي الأسير، اليوم الإثنين.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ويدخل الأسير عواودة (40 عاما) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه الـ148 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يوما، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة سجن الاحتلال في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

وأعلن العشرات من الأسرى دخولهم في إضراب تضامنا مع الأسير عواودة.

وأكد نادي الأسير في بيان له، أن الأسير عواودة يواجه الموت، في ظل ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت.

ويعاني الأسير عواودة من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.

وتتعمد إدارة سجون الاحتلال نقله بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.

وعواودة معتقل منذ 27/12/2021، وأصدر الاحتلال بحقه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور، وجرى تثبيتها على كامل المدة.

وكان الأسير رائد ريان قد أعلن تعليق إضرابه بعد التوصل لاتفاق يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري له، وذلك بعد 113 يومًا من الإضراب.

اقرأ/ي أيضًا | الأسير عواودة المضرب عن الطعام يواجه خطر الموت