شجبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبر بيان صحفي لها أصدرته، اليوم الأربعاء، مشروع القانون الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى التمهيدية، اليوم، والذي نص على سحب الجنسية أو الإقامة من أسرى فلسطينيين يتلقون مخصصات من السلطة الفلسطينية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأوضحت الهيئة أن "الاحتلال بكافة مكوناته وأجهزته العسكرية والسياسة لا يتوقف عن شن هجمة شرسة بحق الأسرى، فهو لا يكتف باستخدام أساليب القمع والتعذيب والانقضاض على حقوقهم، وإنما يسعى أيضا إلى نزع البعد السياسي والقانوني عن الأسرى كقضية تحرر وطني، ومحاولة تجريدهم من صفة النضال، وذلك عبر سن قوانين تعسفية يشرعها الكنيست الإسرائيلي، والتي تستهدف الأسرى من مختلف الشرائح".

وأضافت أن "مشروع القانون هذا يأتي كجزء من التصعيد والإجراءات الصارمة التي شرع بها ما يسمى بوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ضد الأسرى، والتي بدأ بتطبيقها خلال الأيام الماضية عقب زيارته لمعتقل هداريم، حيث خلال الزيارة هدد المتطرف بن غفير بتطبيق إجراءات جديدة تهدف إلى تضييق الخناق على الأسرى وجعل حياتهم لا تُطاق داخل المعتقلات".

وأكدت الهيئة أن "أبناء الحركة الأسيرة على أتم الاستعداد لمواجهة أي تصعيد ضدهم، فقد بدأوا بالتعبئة العامة عبر تشكيل لجان وطنية من مختلف فصائل العمل الوطني لمواجهة أية إجراءات تنكيلية قد تُقدم إدارة السجون على تنفيذها بحقهم، والتي قد تستهدف حياتهم اليومية واستقرارهم".

اقرأ/ي أيضًا | الكنيست يصادق بالقراءة التمهيدية على سحب مواطنة وإقامة أسرى فلسطينيين

اقرأ/ي أيضًا | مؤسسات الأسرى: الأوضاع داخل السجون ذاهبة نحو مرحلة خطيرة