وقعت قيادة الحركة الأسيرة ميثاق عهد على التوحد في معركة "الأمعاء الخاوية"، وفي مواجهة إجراءات وتدابير إدارة سجون الاحتلال العقابية.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وجاء في ميثاق العهد: "نحن الموقعون أدناه ممثلي الحركة الأسيرة، والمستأمنين على قيادة إضراب الحرية أو الشهادة، نعلن أمام الله وضمائرنا وشعبنا والتاريخ أننا نخوض هذه المعركة على قلب رجل واحد، وسنكون فيها صفًا واحدًا وجسمًا موحدًا، وأن يكون وقف هذه المعركة أو تعليقها بقرار جماعي دون تفرد أو انسحاب، وألا يصدر خلال هذه المعركة أي تصرف أو إجراء فردي أو فئوي دون قرار جماعي حسب الأصول، وأن نبذل غاية الجهد لإنجاح هذه المعركة بوقف الإجراءات المستهدفة لنا، وتحقيق مطالبنا المتفق عليها من قيادة الإضراب.. وعلى هذا نعطي عهدنا وغليظ ميثاقنا، ومن نكث فإنما ينكث على نفسه ويتحمل جزاء نكثه وغدره. معًا وسويًا جنبًا إلى جنب حتى تحقيق مطالبنا أو الموت دونها".

ووقع على الميثاق: عمار مرضي ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وسلامة قطاوي ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، وزيد بسيسي ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي، ووليد حناتشة ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ووجدي جودة ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

اقرأ/ي أيضًا | "العصيان" يدخل يومه الـ36: فشل الحوار وقيادات الأسرى تشرع بالإضراب