أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي اعتزامهم الإضراب عن الطعام يوما واحدا غدا، الإثنين، للمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاما)، واحتجاجا على ممارسات إدارة السجون.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

جاء ذلك في بيان صادر عن "لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة" بشأن "استمرار ممارسات إدارة السجون القمعية بحق الأسرى"، وزعه نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الأحد.

وقالت اللجنة إن "الأسرى سيقومون غدا (الإثنين)، كخطوة أولى من خطواتنا النضالية، بالإضراب عن الطعام ليوم واحد في كافة السجون، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة وإنهاء عزل كافة الأسرى الرفاق".

اللجنة أفادت بـ"استمرار المماطلة في إطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة، والعزل غير المبرر من قِبل إدارة السجون للرفاق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية والرفيقين عاهد غلمة ووليد حناتشة، واستمرار مجزرة الاعتقال الإداري".

ووليد دقة معتقل منذ 38 عاما، ومصاب بسرطان في النخاع الشوكي، وتدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، وفقا لنادي الأسير وعائلة الأسير.

وتعليقا على المواجهة العسكرية في قطاع غزة، والتي بدأت الثلاثاء وانتهت السبت بوقف إطلاق النار، قالت اللجنة إن "جولة القتال الأخيرة التي بدأت انتصارا للأسير الشهيد المضرب عن الطعام خضر عدنان جعلتنا أكثر إصرارا على حماية هذا السلاح (الإضراب عن الطعام) في مواجهة هذا السجان المتجبر".

وفي 2 أيار/ مايو الجاري، اسشتهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان (44 عاما) بعد خوضه إضرابا عن الطعام منذ اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي في 5 شباط/ فبراير الماضي.

اقرأ/ي أيضًا | باقة الغربية: وقفة إسناد مطالبة بحرية الأسير المريض وليد دقة