أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، بأن "سلطات الاحتلال تواصل احتجاز 11 أسيرًا فلسطينيًا من شهداء الحركة الأسيرة، الأمر الذي يعري بشكل واضح وفاضح تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي، وتغاضيه عن جرائمه غير الإنسانية".

اقرأ/ي أيضًا | تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأوضحت الهيئة أن "سلطات الاحتلال لا زالت تحتجز في مقابر الأرقام والثلاجات 11 جثمانا لأسرى ارتقوا داخل السجون والمعتقلات هم: أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980، وعزيز عويسات محتجز منذ عام 2018، وفارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح محتجزون منذ عام 2019، وسعدي الغرابلي وكمال أبو وعر منذ عام 2020، وسامي العمور محتجز منذ عام 2021، وداود الزبيدي وناصر أبو حميد محتجزان منذ العام المنصرم 2022، وآخرهم خضر عدنان محتجز منذ 2 أيار/ مايو 2023".

وأكدت أن "هذه السياسة العنصرية المتبعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي هي جريمة ومؤشر على سقوط المنظومة الدولية ومؤسساتها، وأن استمرار هذا النهج الإجرامي يفقدنا الثقة بالعدالة الدولية، كما يعطي دولة الاحتلال المزيد من التطرف لارتكاب المزيد من الجرائم الحاقدة".

وختمت الهيئة بالقول إنه "من الجدير ذكره أن العدد الاجمالي لشهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 وصل إلى 237 شهيدا، بينهم 81 ارتقوا نتيجة للقتل العمد، و7 شهداء بعد إطلاق النار عليهم وهم في داخل السجن، و76 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي، القتل البطيء".