يخوض الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إضرابا، عن الطعام ليوم واحد، دعما وإسنادا للأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي، في وقت اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أقسام في سجن جلبوع.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

واقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها بن غفير الليلة الماضية قسمي (3-1) في سجن جلبوع، وشرعت بإطلاق قنابل صوتية، وعمليات تفتيش لمجموعة من الغرف، فيما أغلقت إدارة السجن الأقسام، حيث تسود حالة من التوتر السجن.

وبحسب نادي الأسير، فإن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال بادروا لهذه الخطوة، في ظل تعنت محاكم الاحتلال ومخابراته في الاستجابة لمطالب الفسفوس، بوقف اعتقاله إداريا.

وأشار النادي، إلى أن أسرى سجن (عوفر) والبالغ عددهم 1280، ومن كافة الفصائل، سيخوضون الإضراب برفقة المعتقلين الإداريين

وقال بيان للجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، إن الحركة الأسيرة بكافة أطيافها وفي كل السجون، لن تقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح بتكرار ما حصل مع الشهيد خضر عدنان، بأي حال من الأحوال.

وحذرت الحركة الأسيرة، الاحتلال ومخابراته من المساس بحياة الأسير كايد الفسفوس، محملة إياه المسؤولية الكاملة عن سلامته.

ولفتت إلى أن خطوة الإضراب، ستكون باكورة الخطوات الداعمة والمساندة له والتي لن تتوقف إلا بالاستجابة لمطالب الأسير الفسفوس.

اقرأ/ي أيضًا | تخللتها مواجهات وإصابات: حملة اعتقالات بالضفة طالت قادة من حماس