في الذكرى الستين للنكبة قامت الحركة الإسلامية، اليوم السبت، بتنظيم مسيرة حاشدة إلى قرية قاقون المهجرة عام 1948، والتي تقع غربي قرية بئر السكة وباقة الغربية في المثلث، شارك فيها مئات الأسر العربية من المثلث الجليل والنقب، حيث حمل المشاركون لافتات كتب عليها أسماء القرى العربية المهجرة.

بدأت المسيرة الساعة العاشرة صباحا حيث تجمع المشاركون من الرجال والنساء والأشبال في مدخل القرية المهجرة قرب المقبرة الغربية للقرية.

واستمع المشاركون إلى شرح من الشيخ يوسف فضيلي حول قرية قاقون وقلعتها ومحيطها الجغرافي وأهميتها قبل احتلالها عام 1948 وتهجير أهلها.

بعد مسيرة نصف ساعة وصل المشاركون إلى القلعة، حيث استمعوا إلى شرح تفصيلي حول سكانها وعائلاتها، حيث بلغ تعداد سكانها 2500 نسمة في عام 1948.

وختم المرشد كلامه بقراءة أسماء شهداء قرية قاقون من الرجال والنساء والأطفال الذين بلغ عددهم 33 شهيدا، سقطوا بنيران العصابات الصهيونية.

بعد ذلك ألقيت عدة كلمات، وكان بين المتحدثين النائب السابق عبد المالك دهامشة، والنائب الشيخ إبراهيم صرصور، حيث أكدوا على حق الشعب الفلسطيني على أرضه، وعلى حق العودة للاجئين.....