أفرزت النتائج الأولية للجولة الأولى من انتخابات السلطات المحلية في النقب، أمس الثلاثاء، تغييرات جدية في العديد من المجالس المحلية والبلديات، وسط احتدام المنافسة بين المرشحين.

وفي حين تقرر مصير معظم المجالس المحلية في النقب، حيث تم الإعلان عن النتائج الرسمية النهائية، لا يزال جو التوتر والترقب يسود بلدة تل السبع، وسط تضارب في الأنباء حول نتائج الانتخابات المحلية فيها منذ لحظة إغلاق صناديق الاقتراع، في تمام الساعة العاشرة من مساء الأمس. 

وخرجت إلى الإعلام نتائج أولية للمرحلة الأولى من الانتخابات المحلية في البلدة التي يصل عدد أصحاب حق الاقتراع فيها إلى 9744 ناخبًا، والتي ينت رصيد كل مرشح من الأصوات، في انتخابات وصلت نسبة التصويت فيها إلى 74% . حيث أدلى 7197 مواطنًا من تل السبع بصوته. 

وما زال أهالي تل السبع بانتظار الإعلان الرسمي للنتيجة النهائية لانتخابات المجلس المحلي تل السبع، وسط إشاعات وأقاويل متناقضة. 

للفوز بمنصب رئاسة المجلس المحلي في تل السبع، وجب الحصول على نسبة 40% من الأصوات الكلية لحسم الانتخايات في الجولة الأولى، مما يعني حصول أحد المرشحين على 2960 صوتا ليتم الإعلان عن فوزه بالمنصب.

ووفقًا للأرقام الأقرب إلى الدقة التي يتم تداولها حتى هذه اللحظة من مساء اليوم الأربعاء، يبدو المرشح عمر أبو رقيق هو الأقرب لتحقيق هذه النسبة، في انتظار فرز الأصوات الخارجية.

وأظهرت النتائج الرسمية التي لا تشمل "المغلفات الخارجية" (السجون والمستشفيات والجنود"، حصول عمر أبو رقيق على 2915 صوتًا وموسى الأعسم على 2523 صوتًا، ومصلح أبو عصا على 1959 صوتًا.

وتعتبر بلدة تل السبع في النقب، جنوبي البلاد، ثاني أكبر تجمع سكاني عربي في المنطقة، يقطنها أكثر من 25 ألف مواطن، وتكتسب أهميتها أيضا من كونها أول قرية مخططة في النقب.