وجدت شركة تي إن إس لأبحاث السوق أن دولاً مثل مصر والصين لديها مستويات مشاركة رقمية عالية تصل إلى أكثر من 50% وهي نسبة تفوق النسبة الموجودة في أسواق أكثر نضجاً مثل اليابان (20% ) والدانمارك (25% ) وفنلندا (26%) بالرغم من أن الدول الأخيرة تمتلك بنية تحتية للإنترنت أكثر تقدماً.

ويعد مستخدمو الإنترنت في ماليزيا هم  أكثر مستخدمي الشبكات الإجتماعية في العالم حيث يقضون أكثر من تسع ساعات  في الأسبوع، تليها روسيا حيث يصل عدد الساعات إلى 8.1 ساعة أسبوعيا، وفي المركز الثالث تركيا بعدد ساعات يصل إلى 7.7 ساعة في الأسبوع، كما أن الماليزيين هم أصحاب أكثر عدد من الأصدقاء على  الشبكات الإجتماعية حيث يصل متوسط عدد أصدقاء الواحد منهم إلى 233، يليهم البرازيليون حيث يصل متوسط عدد الأصدقاء إلى 231، أما اليابانيون فهم أصحاب أقل عدد من الأصدقاء على الشبكات الإجتماعية حيث لا يتجاوز متوسط عدد أصدقاء الفرد منهم 29 صديقاً، كما أن متوسط عدد أصدقاء الفرد في تنزانيا لا يزيد عن 38 شخصاً، وبالرغم من أن الصينيون من أكثر الشعوب تواجدا على الشبكات الإجتماعية إلا أن متوسط عدد أصدقاء الفرد لا يزيد عن 68 صديقاً.

ويشير ماثيو فروجات رئيس قسم التطوير في شركة تي إن إس إلى إنه في الأسواق الناضجة التي تمتلك خدمة الإنترنت منذ سنوات عديدة أصبح الإنترنت مجرد سلعة يتم منحها للمستخدمين، ولكن في الأسواق الأحدث التي يوجد بها نمواً سريعاً في البنية التحتية لخدمات الإنترنت نجد أن المستخدمين أكثر إقبالاً على إستخدام الإنترنت بشكل أنشط من المناطق التي استقرت بها الخدمة منذ سنوات.