أعلنت القوّات البحريّة الأميركيّة قبل أيّام، أنها أجرت اختبارًا ناجحًا على مدفع كهرمغناطيسي، يصل مداه إلى 200 كيلومترًا، وتبلغ سرعة قذيفته خمسة أضعاف سرعة الصّوت.

وأشارت البحريّة إلى أنّ المدفع حطم رقمًا قياسيّا من حيث قوّة الاطلاق، كما أوضح معهد الأبحاث التّابع للبحرية الأمريكيّة، ومقره دالغرين بفرجينيا في بيان، أنّ الاختبار على هذا المدفع الذي أطلق عليه اسم "ريلغان"، جرى نهارًا في المعهد.

ويعتبر إنتاج هذا السّلاح الخطوة الأحدث في إطار جهود البحريّة الاميركية لتطوير مدفعٍ مستقبليّ، قادرٍ على إطلاق قذائف، دون الحاجة إلى بارود أو أيّ مواد كيميائيّة أخرى للإطلاق.

والمدفع الكهرمغناطيسي عبارة عن سكة حديد من خطّين، توضع القذيفة بينهما، ويتم إطلاقها من خلال مرور تيار كهربائيّ شديد القوة في السكة.

وأضاف معهد الأبحاث أيضًا، إلى أنّ قوة الاطلاق بلغت 33 ميغاجول، أيّ ما يعادل ثلاثة أضعاف القوّة التي سجلت خلال التجربة السابقة، والتي أجريت في كانون الثاني/يناير 2008، حيث بغلت 10,64 ميغاجول.

والميغاجول وحدة قياسٍ تساوي الطاقة الناجمة عن اصطدام سيارة زنتها طن بحائط، تسير بسرعة 160 كلم/ساعة.

ويسمح إطلاق القذيفة بقوّة تعادل 33 ميغاجول، بأن تسير بسرعة 5 ماخ، أي خمسة أضعاف سرعة الصّوت، كما أوضحت البحرية.