أصدرت دار للنشر في بريطانيا، ديوانا يحتوي على مجموعة من القصائد نظمها أعضاء في حركة طالبان، اعتبره قائد سابق للقوات البريطانية في هلمند بمثابة دعاية للعدو.

وقالت صحيفة "إندبندانت أون صندي"، الأحد، إن الكتاب يحتوي على أكثر من 200 قصيدة تركز على الخبرات التي اكتسبها مقاتلو طالبان خلال النزاع الدائر في أفغانستان منذ العام 2001.

وأضافت أن القائد السابق للقوات البريطانية في ولاية هلمند، العقيد ريتشارد كيمب، ندد بإصدار دار النشر البريطانية لأشعار طالبان، واعتبرها بمثابة دعاية للعدو.

ونسبت الصحيفة إلى العقيد كيمب قوله: "ما نحتاج إليه هو أن نتذكر أن حركة طالبان هي مجموعة فاشية من البلطجية والقتلة، تقمع الناس وتفتك بالناس بمن لا يتفقون معها من دون رحمة، وتقتل جنودنا".

وأشارت الصحيفة إلى أن دار النشر "هيرست وشركاه"، دافعت عن قرارها إصدار المجموعة الشرعية لمقاتلي طالبان، واعتبر مديرها مايكل دواير أن شعر طالبان "يساهم في زيادة معرفتنا بأفغانستان، والتقلبات التي عانى منها الناس هناك في العقود الأخيرة، ويقدم نظرة معمقة عن الحركة".

وأضاف دواير أن المجموعة الشعرية لحركة طالبان "تضم قصائد عن الحب بلا مقابل، والانتقام، وتشويق المعركة، والدين والقومية، والتوق إلى نبذ العنف."