رغم الحصار المحكم والطويل لكن أهالي المخيم الفلسطيني يبدعون كل مرة من جديد في التعبير عن معاناتهم ونقل رسالتهم للعالم، فقد أطلق شبان من مخيم اليرموك  اليوم كليب مصور لأغنية "نسيت اسمي" صور داخل مخيم اليرموك المحاصر في سوريا>

وأغنية "نسيت اسمي" من تأليف زكريا الخطيب وغناء وألحان أيهم أحمد وإنتاج "الأيهم للموسيقى - مخيم اليرموك".

وفي وقت سابق من اليوم  نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية تقريرا عن معاناة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من مخيم اليرموك بسوريا إلى لبنان، وشكواهم من "معاملة النظام السوري الوحشية لهم".

تحدثت الأوبزرفر في تقريرها إلى عائلات فلسطينية تركت مخيم اليرموك ولجأت إلى لبنان في ظروف قاسية، هربا من الموت، لتجد ظروفا قاسية أخرى في لبنان.

ونقلت عن الفلسطينية "أم سمير" قولها: "كنت دائما أظن أن رحيلي عن مخيم اليرموك سيكون إلى فلسطين، وليس إلى مكان آخر". ولكنها وجدت نفسها لاجئة في مخيم آخر في لبنان.

وتواصل أم سمير حديثها للصحيفة عن الوضع في سوريا بالقول" لم أكن أتوقع أن يحدث لنا ذلك كله، فالعديد من الذين بقوا في المخيم ماتوا جوعا، لم أكن أتوقع أن يفعل النظام السوري ذلك بشعبنا. سقط القناع الآن".

ويحكي زوجها أبو سمير كيف أنهم هربوا في جماعات صغيرة، واضطروا إلى ترك الأولاد خوفا عليهم من الموت.

وتقول الصحيفة إن الكثيرين من اللاجئين الفارين من مخيم اليرموك يعتقدون أن المخيم سيكون شاهدا على الجرائم التي ارتكبت في الفلسطينيين تماما مثلما تشهد صبرا وشاتيلا على فعلته مليشيا مسيحية كانت متحالفة من إسرائيل.

ويجزم لاجئون وصلوا إلى لبنان أن الفظائع التي حصلت في اليرموك فاقت معاناة الفلسطينيين عام 1982 في لبنان.