أوقفت محكمة أميركية قرار نقل الطالبة التركية رميساء أوزتورك من ولاية لويزيانا إلى ولاية فيرمونت، بعدما اعتقلتها السلطات أواخر مارس/ آذار الماضي بسبب تظاهرات مؤيّدة لفلسطين.

وقررت محكمة الاستئناف في الولايات المتحدة وقف نقل الطالبة التركية إلى فيرمونت "مؤقتا لمراجعة القرار".

وقال محامو الطالبة في بيان تعليقًا على قرار محكمة الاستئناف: "لم يكن من المفترض أبدا اعتقال رميساء أوزتورك أو احتجازها".

وأضافوا: "نحن مستعدون للدفاع عن قضيتها في محكمة الاستئناف ولن نتوقف حتى إطلاق سراحها".

وسبق أن قدم محامو أوزتورك التماسًا إلى المحكمة، مشيرين إلى حالتها الصحية ومطالبين بإطلاق سراح موكلتهم أو نقلها من لويزيانا إلى فيرمونت بحلول 18 أبريل/ نيسان.

واعتقلت السلطات الأميركية الطالبة أوزتورك في 25 مارس الماضي، بولاية ماساتشوستس، ومن ثم نقلها إلى لويزيانا، حيث جرى هناك الاستماع إلى الإفادات في الجلسة الأولى من القضية.

فيما ذكر حينها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده ألغت تأشيرة أوزتورك وتعتزم ترحيلها من الولايات المتحدة.

وذكر روبيو أن بلاده ألغت تأشيرات أكثر من 300 طالب أجنبي وصفهم بأنهم "مؤيدون لحماس" و"مجانين" (ضد إسرائيل).

واعتبارا من مارس الماضي، ألغت الولايات المتحدة تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب.

ورفع العديد من الطلاب دعاوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، إذ تم إصدار أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل من الطلاب.