قررت شركة "فولكس فاجن" الألمانية للسيارات، وقف بيع السيارات التي تعمل بالديزل، بمحرك أربع أسطوانات إلى الولايات المتحدة، على خلفية فضيحة التلاعب باختبارات انبعاثات العوادم.

وأوضح المتحدث باسم الشركة، أن السيارات التي يشملها القرار، هي نماذج حديثة من العلامتين التجاريتين "فولكس فاجن" و"أودي"، مضيفا أن الشركة لن تبيع أيضا أي سيارات مستعملة من هذين النوعين، لحين إشعار آخر.

ويذكر أن "فولكس فاجن" اعترفت أمس، الأحد، بالتلاعب بقيم العوادم المنبعثة من سيارات الديزل في الولايات المتحدة، خلال اختبارات للسيارات.

وتجري وكالة حماية البيئة الأميركية، تحقيقا ضد الشركة بتهمة انتهاك قانون حماية المناخ الأمريكي.

اقرأ أيضًا| شركتا بورشه وأودي تزيحان الستار عن سيارات كهربية جديدة

وتهدد هذه الفضيحة "فولكس فاجن" بغرامة قد تزيد على 18 مليار دولار في أسوأ الحالات، وإلحاق ضرر لا يمكن تقديره بسمعتها.

واستهلت أسهم الشركة الأكبر في صناعة السيارات في أوروبا، تعاملات اليوم ببورصة فرانكفورت على تراجع بـ14%، كما ألقت الفضيحة بتبعاتها على قطاع السيارات الألماني ككل.

وأعرب مارتن فينتركورن، رئيس مجموعة "فولكس فاجن"، عن اعتذاره ودعا إلى مراجعة داخلية.

وقال في بيان:"أشعر شخصيا بأسف عميق لأننا خذلنا ثقة عملائنا والجمهور".