يحيي الفنان الجزائري، الشاب خالد، أولى حفلات فعاليات إحياء الذكرى الـ61 لعيد ثورة التحرير التي انطلقت في أول تشرين الثاني/نوفمبر 1954. وسيكون الجمهور الجزائري بمختلف أطيافه على موعد مع الشاب خالد، في ثلاث حفلات ينظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام، في ثلاث ولايات من البلاد.

وستنطلق جولة الشاب خالد، الليلة بحفل في قاعة العروض الكبرى "أحمد باي"، التابعة لمدينة قسنطينة شرق العاصمة، التي تم اختيارها لاحتضانها فعاليات "عاصمة الثقافة" حاليا، وتحويل عدد كبير من النشاطات الثقافية والفنية من محيط العاصمة نحو فضاءاتها، ولكونها تحمل بعدا حضاريا وثقافيا عميقا.

وسيقام الحفل الثاني في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بمدينة تندوف، والثالث في الخامس من الشهر الجاري بمدينة تمنراست العريقة في قاعة "دار إمزاد". كما من المنتظر أن تتواصل الجولة لتضم ولايتين من الجنوب الجزائري.

وغيبت الجزائر العاصمة عن جولة حفلات عيد الثورة، إضافة إلى غياب أي مدينة من الغرب الجزائري، الذي يعتبر مهد موسيقى "الراي" التي يحترف الشاب خالد تقديمها، وله فيها أكبر شريحة جمهور في الجزائر.

اقرأ أيضًا| بروكسل: ليلة صوفية جزائرية-تركية

وانتظر الكثيرون أن يتم اختيار أسماء أكثر تنوعا للمشاركة في هذه الحفلات، خصوصا أن أشهر أغاني الشاب خالد باللغة الفرنسية، حيث أنه من المستهجن بعض الشيء أن يغنيها في عيد ثورة الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي. وبالمقابل، لن تكون هناك فرصة هذه السنة، على عكس السنة الماضية، لمواهب كثيرة من الجيل الجديد كانت تنتظر فرصتها للتعبير عن حبها للجزائر في الفعاليات الوطنية.