ستتولى، عما قريب، أعداد كبيرة من الروبوتات الصغيرة والطائرات بلا طيار، توصيل الطلبات للمنازل من المشاهد المألوفة في الشوارع والطرقات العامة، وذلك في إطار تطوير أنشطة نقل السلع والبضائع للمستهلكين من المتاجر وغيرها.

وأنشأت جهات سابقة شاركت في تأسيس شركة سكايب، شركة جديدة اسمها ستارشيب تكنولوجيز، التي تجري اختبارات على روبوتات ذاتية الحركة في لندن، وهي صغيرة الحجم وآمنة وعملية ولا ينبعث منها غاز ثاني أكسيد الكربون.

وقال المدير التنفيذي لشركة ستارشيب تكنولوجيز والذي شارك في تأسيس سكايب، أهتي هاينلا "عندما تسجل طلباتك الكترونيًا، مثلما تفعل الآن، وبدلًا من استقبال مندوب توصيل الطلبات على باب المنزل، فسيتولى روبوت هذه المهمة".

وبوسع هذه الروبوتات الانتهاء من نقل كيسين للتسوق للمستهلك المحلي من المتجر ومنفذ التجزئة في غضون خمسة إلى 30 دقيقة، وقال هينلا إنه يجري تصميم روبوتات للمسافات البعيدة.

وبوسع المستهلك المتابعة الآنية لرحلة الروبوت من خلال الهواتف الذكية ولدى وصول الروبوت إلى العنوان المطلوب، يتولى المستهلك استخدام كلمة سر على هاتفه لفتح وحدة التخزين بالروبوت والتقاط طلباته.

وفي منطقة جرينتش في لندن، قرب الموقع التجريبي للمشروع، عمت الدهشة المارة وهم يتابعون الروبوت، ل;ن ردود أفعالهم كانت ايجابية.

ونجحت الشركة في خفض تكلفة النقل الحالية بنسبة 10 إلى 15 في المئة للطلبية الواحدة بالاستعانة بالروبوت.

وزود الروبوت بجهاز من البرمجيات للتوجيه وتفادي العقبات فيما أشارت الشركة إلى ان الروبوتات ستخفض وقت التسليم بدرجة كبيرة ويتولى الإنسان متابعة هذه الأجهزة للاطمئنان إلى سلامة عملية التوصيل.

وزود الروبوت، أيضًا، بخاصية جهاز تحديد المواقع إلى جانب آليات للتأمين منها تسعة كاميرات ومكبرات صوت متصلة بالإنترنت لتمنع سرقة محتوياته وتجعل اللص لا يفكر قط في محاولة السرقة.

ويفكر الباحثون في تشغيل سلسلة من الطائرات التجريبية بلا طيار لإنجاز نفس مهمة توصيل الطلبات.