من مواد وآلات تُستخدم للموت وقتل الأحياء يحول المواطن السوري مصطفى رمضان، فوارغ الرصاص وبقايا المقذوفات، إلى أدوات زينة للمنازل.

ويقيم رمضان الملقب بأبو علي، في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، المحاصرة منذ قرابة 4 سنوات من قبل قوات النظام السوري، ويجمع بقايا الرصاص والقذائف والصواريخ، ويجلبها إلى ورشته الصغيرة، ويصنع منها أعمال فنية على أشكال شجرة النخيل والزهور، فضلا عن ثريات، وأدوات زينة أخرى.

وأوضح رمضان أنه يحول فوارغ رصاصات بندقية الـ 'كلاشينكوف' التي يجمعها، إلى أغصان شجرة النخيل، مشيرا إلى أن الأدوات المستخدمة في صناعة عمله الفني هي من بقايا ما سماها بـ'أدوات القتل'، التي لا تنتج إلا السموم والشر.

اقرأ/ي أيضًا | تحويل الدمار الإسرائيلي إلى فن غزي بنكهة هولندية

وأضاف أنه حول جزء من منزله إلى متحف يضم أدوات الزينة التي يصنعها، قائلا: 'منذ 4 سنوات أحول أدوات القتل إلى أدوات زينة (...) هدفي نقل رسالة الشعب السوري التي هي السلام، إلى كل العالم'.