يشكل موقع ويكبيديا، أداة معرفية مهمة، ومصدرا سهلا، للبحث عن معلومة في شبكة الإنترنت، يعتمده معظم مستخدمي التكنولوجيا، إلا أن المرافق التعليمية قد ترفضه أحيانا، لعدم اعتباره مصدرا موثوقا للمعلومات.

ومع رواج الموقع، وكثرة استخدامه، قام معهد "ماساتشوستس للتقنية"، وهو معهد بحثي تابع لجامعة "كامبريدج" بتقديم ورقة بحثيه تثبت صحة المعلومات التي ينشرها الموقع وإمكانية الاستشهاد به.

وللتوصل للنتائج، قام الباحثون بجمع عدد من المقالات العلمية ونشرها عبر موقع ويكبيديا لفحص ما إذا كان الموقع قادرا على التأثير في أعمال بحثية.

الهدف من التجربة، كان فحص ما إذا حقَّقت موسوعة كبيرة وسهلة الوصول إليها، مثل "ويكيبيديا"، منفعة ملموسة للباحثين وإثبات أن إمكانية الوصول إلى المعلومات هو كل شيء، فعندما تُنشر المعلومات في مصدرٍ يصل إلى الدول النامية حتى بدلا من الاعتماد على البرامج الحكومية أو الجامعة يمكن تحقيق نتائج ملموسة.

اقرأ/ي أيضًا | نعمت شفيق أول امرأة مصرية تتولى رئاسة كلية لندن للاقتصاد

وتعتبر ويكبيديا، موسوعة شاملة متعددة اللغات، يمكن لأي مستخدم أن يقوم بإجراء تعديل أو تحرير وإنشاء أي مقال من خلالها، تديرها مؤسسة غير ربحية.