قالت مجموعة حقوقية أميركية، اليوم الأحد، أن العام 2018 كان الأسواء من حيث "عنف السلاح" في المدارس، بعد اطلاعها على بيانات بحث أصدرته كلية الدراسات العليا البحرية الأميركية "إن بي إس".

وقام مركز أبحاث "الأمن الوطني" في كلية "إن بي إس"، بحساب 94 حادثًا لإطلاق النار في المدارس عام 2018، وهو ما يُعادل زيادة بنحو 60 في المائة عن الرقم القياسي السابق لحوادث إطلاق نار في المدارس، الذي سُجل في العام 2006.

وتعود بيانات "إن بي إس" إلى العام 1970، حيث توثق الكلية منذ ذلك الحين، كل حالة يتم فيها التهديد بسلاح، أو إطلاق نار أو إصابة ممتلكات مدرسة برصاص حي لأي سبب من الأسباب، بغض النظر عن عدد الضحايا، أو اليوم الذي حصلت فيه الحادثة، أي أن ذلك يشمل نهاية الأسبوع أيضا.

المسح الذي أجرته "إن بي إس" بشأن إطلاق النار في المدارس

وقُتل خلال العام الحالي، 17 شخصا في جريمة إطلاق نار جماعي في مدرسة في ولاية فلوريدا، و10 أشخاص آخرين في مدرسة في ولاية تكساس.

وقالت مديرة المجموعة الحقوقية "ساندي هوك بروميس"، التي قُتل ابنها بجريمة إطلاق نار جماعي في العام 2012، نيكول هوكلي، إن هذه الظاهرة "لا تُغتفر، لكل شخص القدرة على إيقاف العنف قبل أن يبدأ، ونريد تسليح أكبر عدد ممكن من الناس بالمعرفة، لكيفية الحفاظ على أمان مدارسهم ومجتمعاتهم".

ولفتت المجموعة التي أجرت مسحا لأكثر من 10 آلاف مدرسة في الولايات المتحدة إلى أن "أكثر من 80 في المائة من مُطلقي النار في المدارس، أطلعوا شخصا واحدا على الأقل بخططهم قبل تنفيذها، لكن لم يتم التدخل".

اقرأ/ي أيضًا | فلوريدا: مشروع قانون يمهد الطريق أمام تسليح بعض المدرسين