اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، قرارا بإعلان يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر من كل عام يوما دوليا للتأهب للأوبئة، وهو اليوم الذي بدأت فيه عمليات اكتشاف فيروس كورونا العام الماضي.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وصوتت الدول الأعضاء بالإجماع (193 دولة) لصالح القرار الذي أكد أهمية "الدور المحوري لمنظومة الأمم المتحدة، ولا سيما منظمة الصحة العالمية، في تنسيق تدابير التصدي للأوبئة، ودعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى الوقاية من الأمراض المعدية والأوبئة والتخفيف من آثارها ومعالجتها".

وأعرب القرار على نسخة منه عن "القلق البالغ خشية تجاوز الأوبئة في المستقبل ،في ظل غياب الاهتمام الدولي، حالات التفشي السابقة من حيث الشدة والخطورة".

وأكد القرار على " الأهمية القصوى للتوعية، وتبادل المعلومات والمعارف العلمية وأفضل الممارسات، والتعليم الجيد، وبرامج الدعوة بشأن الأوبئة على الصعد المحلي والوطني والإقليمي والعالمي".

كما أعرب قرار الجمعية العامة الذي قدمته قطر ودولة فلسطين وفيتنام وكمبوديا وكندا والنيجر، ونيكاراغوا، عن "بالغ القلق إزاء الآثار المدمرة للأمراض المعدية والأوبئة الرئيسية، على نحو ما تجسده جائحة مرض فيروس كورونا".

وشدد على الحاجة الملحة إلى إقامة نظم صحية قادرة على الصمود وقوية، تشمل الفئات الضعيفة أو التي تعيش ظروفا هشة، وتكون قادرة على التنفيذ الفعال للوائح الصحية الدولية".

وفي وقت سابق الإثنين، اعتبر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، قرار تحديد "يوم دولي للتأهب للأوبئة"، بمثابة "دعوة للاستيقاظ من أجل التزام وعمل سياسي أكبر وتعاون متعدد الأطراف".

وحتى مساء الإثنين، أصيب أكثر من 67 مليونا و600 ألف شخص حول العالم بكورونا، بينهم ما يزيد عن مليون و545 ألف وفاة، وما يتعدى 46 مليونا و755 ألف متعاف، وفق موقع worldometer.