عندما أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، هذا الأسبوع على إطلاق صاروخ بالستي، جديد بعيد المدى، شوهد أمامه على طاولة هاتف نقال قابل للطي، سرعان ما أصبح محور تكهنات كثيرة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتظهر الصور التي نشرتها، اليوم الخميس، الصحيفة الرسمية الكورية الشمالية "رودونغ سينمون"، هاتفا نقالا فضي اللون، قابل للطي، وقد وضع في علبة من الجلد الأسود، وهو مماثل لنموذج سامسونغ غالاكسي Z Flip أو Pocket S الذي تصنعه هواوي الصينية.

ويعود تاريخ الصور إلى أمس الأربعاء، عند إطلاق صاروخ بالستي جديد بعيد المدى عابر للقارات من منطقة بيونغ يانغ، ما أثار الكثير من التعليقات والتكهنات حول مصدر هذا الهاتف الذكي، وكيفية وصوله إلى كوريا الشمالية.

وكتبت صحيفة "جونغانغ إلبو" الكورية الجنوبية: "إذا كان الغرض الذي ظهر في الصورة هاتفا ذكيا قابلا للطي، من المرجح أن يكون أدخل سرا، وعبر التهريب إلى كوريا الشمالية من الصين".

وفي إطار العقوبات الدولية ضد كوريا الشمالية، لا يمكن للبلاد استيراد المعدات الإلكترونية أو تصديرها.

ويعرَف عن كيم جونغ أون اهتمامه الكبير بالأجهزة الإلكترونية. فغالبا ما يتم تصويره وبقربه منتجات من شركة "آبل" الأميركية، وبينها أجهزة كمبيوتر MacBook، وأجهزة iPad اللوحية.

ويبدو أن 19% بالكاد من شعب كوريا الشمالية حاصل على هاتف نقال، بحسب بيانات قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه".

اقرأ/ي أيضًا | كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا باتجاه بحر اليابان

اقرأ/ي أيضًا | كوريا الشمالية تعلن عن تجربة صاروخ عابر للقارات