ينظم، اليوم الإثنين، الساعة السادسة مساءً، التجمع الوطني الديمقراطي، عدة تظاهرات في عدد من مفارق الطرق في البلاد، إحداها مقابل الجدار الفاصل قرب باقة الشرقية وأخرى في مدينة الناصرة، احتجاجاً على مواصلة احتلال الأرض الفلسطينية، والإستيطان وبناء الجدار العنصري ومواصلة الحصار، وذلك في الذكرى الـ 39 لعدوان حزيران الذي شنته اسرائيل في مثل هذا اليوم من عام 1967 على ثلاث دول عربية في إطار سياسة التوسّع والنـّهب.

وكان التجمع الذي شارك في المظاهرة العربية اليهودية المشتركة في تل أبيب يوم السبت الماضي كان قرر القيام بهذه التظاهرات في ضوء تصعيد الحصار والتجويع ضد الشعب الفلسطيني، بعد صعود حماس إلى السلطة وتشكيل الحكومة الفلسطينية واستمراراً للدور السياسي والوطني للتجمع تجاه شعبنا الفلسطيني المحاصر والمحتل.

وقال عوض عبد الفتاح السكرتير العام لحزب التجمع، أن المكتب السياسي واللجنة المركزية كانا عبرا مؤخراً عن خشيتهما من أن يؤدي هذا الحصار الإسرائيلي الوحشي والضغط الأمريكي على الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الى اقتتال داخلي يهدد مجمل منجزات الشعب الفلسطيني.

ولذلك فقد دعا التجمع الى تصعيد النضال ضد الحصار والحملة الإسرائيلية – الأمريكية المعادية، ويدعو الإخوة الفلسطينيين الى بذل كل جهد لتعزيز الجبهة الفلسطينية لدحر الإحتلال وإسقاط الحصار.