احتشد الآلاف في المظاهرة القطرية التي تشارك فيها كافة القوى والأحزاب الوطنية في الداخل، احتجاجاً على مجزرة بيت حانون، والمجازر اليومية المتواصلة التي ترتكبها قوات الإحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.

وقد انطلقت المظاهرة من منطقة العين في الناصرة بعد الساعة الثالثة بقليل، من بعد ظهر أمس الجمعة. وسارت باتجاه مفترق شارع توفيق زياد لتنتهي هناك باجتماع شعبي احتجاجي.

وقد هتف المتظاهرون بشعارات تندد بالإحتلال وبالمجازر التي يرتكبها، وتشيد بنضال الشعب الفلسطيني وصموده في وجه آلة الحرب الإسرائيلية الهمجية.

وفي الإجتماع الشعبي الإحتجاجي الذي جرى في نهاية المظاهرة، تحدث كل من رئيس لجنة المتابعة شوقي خطيب، والشيخ رائد صلاح، والنواب د.جمال زحالقة وإبراهيم صرصور ومحمد بركة.

وأجمع المتحدثون على ضرورة تحقيق مطلب الوحدة الوطنية الفلسطينية، والذي هو ليس مطلب جماهير شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة فحسب، وإنما مطلب كافة أبناء الشعب الفلسطيني، ومطلب كل حريص على القضية الفلسطينية ومصلحة الشعب الفلسطيني.

كما رفض المتحدثون اعتذار أولمرت عن المجزرة، واعتبروا أن ما يسمى لجنة التحقيق التي تم تشكيلها فور وقوع مجزرة بيت حانون، لم تشكل من أجل الكشف عن الحقيقة وإنما من أجل اغتيال الحقيقة. كما أكدوا على أن أولمرت وبيرتس يبنيان "مجدهما الأمني والسياسي" على جثث الأطفال في فلسطيني ولبنان..

كما أجمع المتحدثون على الإشادة بالدور النضالي للمرأة الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أنه قد وصل الإجتماع الإحتجاجي برقية تحية من رئيس الحكومة الفلسطينية، إسماعيل هنية......