أحتشد العشرات من أهالي قرية البروة المهجرة، في بلدتهم صباح اليوم. بعد وصول بلاغ عن اعتداء وتدنيس قد لحق في بلدتهم التي هجروا منها أيام النكبة، وقد أعرب الاهالي عن سخطهم وامتعاضهم من الاستهتار بالمقدسات الاسلامية والمسيحية من قبال جهات معروفة وأخرى مجهولة لم تفعل الشرطة شيئا من أجل الكشف عنها !
وقال عدد من أهالي القرية التي أحتلت هجرت عام 1948 والتي تبد نحو 10 كيلومترات عن عكا، أن جرافات مستوطنة "احياهود" المقامة على أنقاذ بلدتهم المهجرة قد نفذت الاعتداء الذي طال مقبرة القرية ، التي دفن فيها الآباء والاجداد ابناء الطائفتين الاسلامية والمسيحية.
وكان أهالي كفر برعم المهجرة قد قد استيقظوا قبل نحو اسبوعين على اعتداء جديد على مقبرة القرية، حيث عبثت الايدي الخبيثة أهالي القرية المهجرة الصلبان التي تعتلي بعض القبور.
يذكر أن قرية كفر برعم هي قرية مسيحية مارونية مهجرة، تقع على بعد 4 كم من الحدود اللبنانية الجنوبية. هجرت عام عام 1948 وحتى ألان ما زال اهلها الذين يقطنون في أراضي عام 48 ، يمنعون من العودة الى اليها. علما ان قريتهم دمرت قريتهم بالكامل عام 1953ما عدا كنيسة القرية.