استهجن مواطنون من مدينة شفاعمرو وكفر مندا انطلاق صافرات الإنذار في بلدتيهم في إطار إحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، وأعربوا عن استيائهم وسخطهم الشديد "لمثل هذه الانزلاقات المرفوضة مهما كان تبريرها".

يذكر أن مجلس كفر مندا يقف على رأسه رئيس يهودي معين من قبل وزارة الداخلية، بينما يقف على رأس بلدية شفاعمرو مستقل مقرب من الجبهة الديمقراطية.

وقال عدد من الأهالي في حديث لموقع عرب48 أن ما جرى مرفوض ومستهجن ولا يمثل الأقلية الفلسطينية في الداخل. ففي الوقت الذي تجري الاستعداد لإحياء ذكرى النكبة هناك من يرون أنفسهم في الجانب الآخر، وهؤلاء يلفظهم المجتمع ويسيئون لتاريخهم ولشعبهم.