ينظم التجمع الوطني الديمقراطي مهرجانا احتفاليا في نهاية الشهر الجاري، وذلك بمناسبة مرور 15 عاما على تأسيسه.

وأشار بيان صادر عن التجمع إلى أنه قد انضم مؤخرا إلى صفوف الحزب أكثر من 700 منتسب، سيجري استقبالهم والاحتفاء بهم ضمن المهرجان الاحتفالي.

وعقب السيد مصطفى طه، نائب الأمين العام للحزب على ذلك بالقول إن حملة الإنتسابات بدأت بعد أيام قليلة من انتهاء انتخابات الكنيست الأخيرة، والتي حقق فيها الحزب إنجازًا كبيرًا بإضافة 14 ألف صوت، وأكـّد رسوخه بين الناس، مسقطًا أهداف المؤسسة الإسرائيلية بإضعاف الحزب وحصاره.

ولفت طه إلى أن هناك أهمية إضافية لهذا الانتساب كون المنتسب يساهم مساهمة مالية شهرية (رسوم عضوية)، الأمر الذي لا يعزز حقوق الحزب بشريًا فحسب، بل أيضًا ماليًا مما يمكنه من الاعتماد إلى حدّ كبير على ذاته.

ومن جهته قال أمين عام الحزب، عوض عبد الفتاح، إن الاحتفاء بهؤلاء الإخوة المنتسبين، هو حاجة حزبية واجتماعية وأدبية، وهو بمثابة تقدير لدور الأعضاء الجدد الذين كانوا دائمًا في محيط الحركة الوطنية، ويساهمون في نجاحاتها، ولكنهم قرروا الآن المساهمة المباشرة في بناء وتوسيع وتصليب التيار القومي أولاً، بعد أن ثبت لهم ترسخ هذا الحزب في التربة الشعبية وصموده في وجه الحملات السلطوية والمؤامرات الأخرى، وتحقيقه إنجازًا واضحًا في انتخابات الكنيست الأخيرة. ثانيًا بعد أن تبيّن للجميع استمرار العداء السلطوي لعرب الداخل والحاجة لوجود حزب قومي قوي له بوصلة ويتمتع بوضوح الموقف والرؤية الوطنية السليمة.