عقد في مدينة اللد يوم الاثنين الماضي 05.11.07 اجتماع لفرعي اللد والرملة لاعادة بناء الفرعين من جديد بما يتلاءم والخطة التنظيمية الجديدة الهادفة لاعادة بناء الفروع لتكون قادرة على مواجهة التحديات المفروضة علينا على جميع المستويات.

حضر الاجتماع الرفيق مصطفى طه، نائب الامين العام ورئيس الدائرة التنظيمية والرفيق جمال دقه عضو المكتب السياسي ومسؤول المنطقة.

افتتح الاجتماع الرفيق جابي طنوس فقدم شرحاً وافياً عن الوضع العام لفروع منطقة المركز وعن وضع مدينة اللد تحديداً من الناحية التنظيمية والسياسية والجماهيرية مؤكداً على اهمية بناء الفروع بشكل افضل مما عليه الأن خصوصاً وان الفراغ الذي تركه المرحوم ابو فادي كبير جداً على مستوى اللد والمنطقة وواجبنا الوطني والأخلاقي يتطلب منا حمل الرسالة التي رحل المرحم وهو متمسكاً بها في خدمة اهله وشعبه حين كان في مقدمة النضال الشعبي والوطني بجميع القضايا التي تهم بلدته وابناء شعبه عموماً.

وتحدث الرفيق جمال دقه عضو المكتب السياسي مشيراً هو الآخر الى الحلقة المركزية التي افتقدناها بافتقاد الرفيق موسى ابو كشك الذي يُعتبر فقيد الحركة الوطنية عموماً، ومع ما تحمله جريمة الاغتيال الجبانة من مأساة يجب ان تتحول الى رافعة لتقوية الحركة الوطنية وترتيب صفوف الفرع وفاء لدم المرحوم.

وبعد ان قدم بياناً سياسياًعاماً قال نائب الامين العام الرفيق مصطفى طه في كلمته: ان مجرد الحديث عن ابي فادي بضمير الغائب هي مأساة بحد ذاتها خصوصاً وان ما تتعرض له الحركة الوطنية من تحديات في هذه الايام بامس الحاجة لامثال الرفيق المرحوم موسى ابو كشك وهو الذي وجدناه دائماً في الصفوف الاولى، بل محركاً اساسياً، في جميع ساحات النضال الشعبي والوطني على مستوى مدينة اللد والمنطقة عموماً، وفي ساحات النضال العام مع شعبه وأمته واضاف: الايادي الجبانة الغادرة التي امتدت للرفيق موسى ابو كشك تخطت الخطوط الحمراء، ونحن في التجمع نحمل مسؤولية الاغتيال اولاً للشرطة والمخابرات وعملائهما والملف بالنسبة لنا لا زال مفتوحاً كما هو الجرح النازف وسنلاحقه على كافة الأصعدة بلا كلل، ولكن عزاؤنا ان ابا فادي مات واقفاً كالشجر شريفاً كريماً ومعطاء الى ابعد حدود العطاء، وحادثة الاغتيال الجبانة هذه يجب ان تستنفر كل الشرفاء لتصر بعناد على تقوية عود الحركة الوطنية لانها السد المنيع امام ظواهر السقوط السياسي والاخلاقي، اذ كلما ضعفت الحركة الوطنية ازدادت العمالة والجريمة والمخدرات والعكس صحيح، وبهذا المفهوم فان مهمة اعادة بناء الفروع التي نقوم بها يومياً تندرج في هذا السياق والحركة الوطنية بهذا المعنى تدافع عن وجودها وعن مستقبل ابناءها، والتجمع قرر وضع مجهوداً مضاعفاً في المدن المختلطة لان التحديات هناك مضاعفة ايضا ضمن مخطط سلطوي خبيث يهدف الى تهجير ما تبقى من السكان الاصليين هناك. وفيما بعد شارك الحضور في نقاش وطرح بعض التساؤلات والاقتراحات في جميع المواضيع التي طرحت وتلخص الاجتماع في نهايته بالقرارات التالية:

1. استنكار ومتابعة ملف الاغتيال الجبانة التي تعرض لها الرفيق موسى ابو كشك وملاحقة القضية على جميع المستويات، وتحميل الشرطة والمخابرات وعملائهما مسؤولية جريمة الاغتيال.
2.
3. احياء الذكرى الاربعين لاغتيال الرفيق موسى ابو كشك بمهرجان تأبيني ينظمه التجمع يوم السبت 24.11.07 في مدينة اللد بصوره تتلاءم مع روح الشهيد ومسيرته الوطنية.
4.
5. يعلن رسمياً في المهرجان التأبيني عن افتتاح مركز جماهيري يحمل اسم المرحوم موسى ابو كشك كواجب وطني وتثقيفي يخدم اهل اللد والمنطقة في مواجهة السقوط الاخلاقي والسياسي.
6.
7. يعقد اجتماع كادر موسع لفرع اللد يوم الاثنين القادم 12.11.07 وانتخاب سكرتارية لقيادة الفرع ووضع برنامج عملي لتفعيل المركز ويُنتخب لاحقاً سكرتيراً للفرع.
8.
9. العمل على زيادة اشتراكات صحيفة فصل المقال لايصال الكلمة الى اكبر عدد ممكن من الناس بوصفها منبر الحركة الوطنية.