بناء على توجه لجنة التواصل الدرزية، أرسل النائب سعيد نفاع، اليوم الأثنين، رسالة الى وزير الداخلية، مئير شيطريت، يطالبه فيها بمراجعة قرار مكتبه الذي منع خلال السنوات الماضية رجال الدين العرب الدروز من ممارسة حقهم المذهبي في زيارة أماكنهم المقدسة في سورية.

وكتب النائب نفاع في رسالته بأن رجال الدين يتوجهون في الثلاث سنوات الاخيرة الى السلطات المختصة في مكتب الوزير بطلب السماح لهم بزيارة أماكنهم المقدسة في سورية، ولكن طلباتهم ترفض.

وأضاف نفاع بأن "ممارسة الحق المذهبي وزيارة الأماكن المقدسة كانت قائمة قبل قيام دولة إسرائيل وقد قطعت بعدها. وأن هذا يعتبر ليس فقط مسا بالحق الديني المذهبي لأبناء الطائفة الدرزية فحسب، وإنما تمييزا بحقهم في حين يعطى هذا الحق في زيارة الأماكن المقدسة لبقية الطوائف".

وطالب النائب نفاع الوزير شيطريت بإعادة النظر في قرار وزارته والموافقة على طلبات رجال الدين الخروج إلى سورية وعدم وضع العراقيل أمام ممارسة فرائضهم الدينية.

هذا ومن الجدير بالذكر أن المئات منهم كانوا قد خرجوا عنوة ودون إذن السلطات، قبل سنتين لممارسة هذا الحق، ولقوا استقبالا منقطع النظير على المستوى الرسمي والشعبي في سورية، مما أثار حفيظة السلطات الإسرائيلية فاستقبلت رئاسة لجنة التواصل بالملاحقة والتحقيقات البوليسية.

هذا وعلم أن المئات من المشايخ يستعدون لممارسة هذا الحق وتثبيته مهما كلّف الأمر.