أجرى جهاز المخابرات الإسرائيلي في الايام الأخيرة تحقيقين استفزازيين مع ناشطين في التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الطيبة، هما: أيمن حاج يحيى، عضو اللجنة المركزية للتجمع، وبسام الشيخ يوسف عضو سكرتارية منطقة المثلث في التجمع، فيما أبلغ المحققون الناشطين انهم سيحققون في الايام القريبة مع سكرتير التجمع في الطيبة، محمد حاج يحيى.

وقد تمحور التحقيق حول نشاط التجمع القطري وفي المثلث والطيبة ومواقفه السياسية القطرية والمحلية بما فيها موقف التجمع المعارض للجنة المعينة لإدارة بلدية الطيبة ورئيسها المعين من حزب ليبرمان، شلومو تويز.

وبعد أن انهى المحققون استجواب الناشطين الذي استمر ساعتين في كل مرة حول مواقف التجمع ونشاطه السياسي القطري، ألمح لهما بأن على التجمع الوطني أن يخفف من حدة موقفه للادارة المعينة ومن نشاطه ضدها.

ووصف النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، تحقيق المخابرات مع نشطاء التجمع بأنه "تحقيق استفزازي ووقح. هم أغبياء إذا اعتقدوا أن التحقيقات الاستفزازية والملاحقة السياسية ستؤثر على مواقف نشطاء التجمع المبدئية". وإعتبر النائب زحالقة التحقيق "تدخلاً فظاً وغير قانوني في العمل السياسي".