نجحت قائمة " التجمع العربي الحيفاوي" في تحقيق انجاز تاريخي للحركة الوطنية، عبر ايصال رئيس القائمة ، المحامي وليد خميس الى عضوية بلدية حيفا في الانتخابات البلدية الاخيرة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي حيث حصل " التجمع " على 3477 صوتا من اصل 7300 مصوت عربي اي قرابة الـ 48% من اصوات العرب ليصبح بذلك، القوة الاولى بين الجماهير العربية في مدينة حيفا، في حين حصلت الجبهة اليهودية العربية ( الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة) على 3855 صوتا لتتمثل بمقعدين وذلك بفضل اتفاقية فائض الأصوات الموقعة مع قائمة "التجمع". جدير بالذكر ان الجبهة كانت توجهت الى قائمة " ميرتس " لعقد اتفاقية فائض اصوات معها وبعد رفض الاخيرة تم التوقيع على اتفاقية فائض اصوات مع قائمة " التجمع العربي الحيفاوي" علما انه لو تم توقيع اتفاقية فائض الاصوات مع " ميرتس " لكانت " الجبهة "حصلت فقط على مقعد واحد وميرتس على مقعدين، في حين ضمنت اتفاقية فائض الاصوات الموقعة مع " التجمع " دخول النائبة عدنا زارتسكي المرشحة الثانية في قائمة الجبهة.

يشار الى ان " التجمع" استطاع في الانتخابات الحالية مضاعفة قوته الانتخابية حيث حصل في عام 98 على 1700 صوت ولم ينجح بإيصال ممثله إلى البلدية .اما بالنسبة المئوية فقد حصل التجمع على اكثر من 4% من الأصوات الصالحة في حيفا مقابل 1،1 % في الانتخابات الأخيرة للبلدية عام 98
____