تُنتج الظروف البيئية القائمة في التجمّعات العربية في البلاد أخطارًا صحيّةً جديّةً على السكّان. من أهم هذه الأخطار نذكر: المعالجة غير السليمة لمياه المجاري ونقص في مياه الشرب النقيّة، وانتشار الكسّارات والمجمّعات الصناعيّة، وتجاهل التخطيط الهيكلي في البلدات العربية الاعتبارات البيئية الأمر الذي يؤدي إلى ازدياد المحال التجارية والصناعية داخل المناطق السكنية، والهوائيّات غير المرخّصة، والضجيج، والغبار، والروائح الكريهة، وحرق النفايات وغيرها.

لمعالجة هذه الأخطار باشرت جمعيّة الجليل – الجمعيّة العربيّة القطريّة للبحوث والخدمات الصحّـيّة- لإقامة مركز العدل البيئي الذي يصبو إلى تحقيق ظروف بيئيّة صحّـيّة ومتساوية للمجتمع الفلسطينيّ في إسرائيل عبر تعميق الوعي الجماهيري والترويج للعدل البيئيّ وتقديم الاستشارة والمرافعة القضائيّة.
شادي عزّام – مدير مركز العدل البيئي: "حقّنا البديهي أن نستنشق هواء نقي وشرب مياه نظيفة والعيش في بيئة

صحّـيّة سليمة!"

جاء في معرض حديث مع المحامي شادي عزّام – مدير قسم العدل البيئي يقول: "يهدف مركز العدل البيئي في جمعيّة الجليل إلى تطوير قيم العدل وإحقاق الحقوق الفرديّة والجماعيّة المتعلّقة بالظروف البيئية والصحّـيّة للمواطنين الفلسطينيّين في إسرائيل. فمن حق أبناء وبنات المجتمع العربيّ الفلسطينيّ استنشاق الهواء النقي وشرب مياه نظيفة والعيش في بيئة صحّـيّة سليمة!"

أهم نشاطات مركز العدل البيئي

عرض قضايا والتماسات تتعلّق بالحقوق البيئية للمجتمع العربي الفلسطيني أمام المحاكم، والعمل من أجل سن تشريعات تضمن الحقوق البيئية، وتوفير المساندة والاستشارة القانونية المتخصّصة في مجال البيئة، وتنظيم أيام دراسية، وندوات، وورشات عمل بيئية تثقيفية، وتقديم تقارير لدوائر حكومية ودولية ولجان وزارية مختلفة بشأن الوضع البيئي في المجتمع العربي الفلسطيني، وحماية الحقوق البيئية للمجتمع العربي عبر المقاضاة، والتأليب، والحملات القطرية، ونشر الأبحاث والدراسات والمسوح، وتعميق الوعي حول أهمية المحافظة على جودة البيئة والترويج للممارسات "الخضراء"، ورعاية التواصل المهني مع المنظّمات المحلّـيّة، والإقليميّة، والدوليّة بشأن الحقوق البيئية التي تهمّ المجتمع العربي
الفلسطيني داخل الخط الأخضر.

للاستفسار والاستشارة القانونية يرجى الاتصال بمركز العدل البيئي في جمعيّة الجليل على الهاتف رقم: 049861171.