طالب مركز "مساواة" - "المركز لحقوق الأقلية العربية"، المسؤولين عن مؤتمر "هرتسليا" التحفظ من التصريحات العنصرية والمعادية للاقلية العربية، التي ادلى بها العديد من الخطباء من على منصة المؤتمر خلال الايام الثلاثة الماضية.

وقال المركز ان مؤتمر "ميزان المناعة والامن القومي" الذي بادر اليه المركز بين المجالي في هرتسليا، تحول إلى منصة للانفلات العنصري على المواطنين العرب في اسرائيل.

وأضاف: "لو كانت التصريحات التي أدلى بها البروفيسور أرنون سوفير، ووزير المالية، بنيامين نتنياهو، والباحث د. يتسحاق رابيد (من مركز الابحاث العسكرية - رفائيل) قد قيلت ضد اليهود في العالم، لكانت قد أثارت عاصفة واعتبرت لاسامية".