عقد فرع التجمع في دبورية اجتماعا تنظيما، السبت الماضي، حضره العشرات من أعضاء وأصدقاء الحزب في دبورية واكسال وذلك تمهيدًا لعقد المؤتمر العام السادس للحزب وجلسة المجلس العام للحزب في الشهر القادم. وحضر الاجتماع كل من الأمين العام عوض عبد الفتاح ونائب الأمين العام مصطفى طه وعضو اللجنة المركزية مركز منطقة المرج الأخ باسم حماد.
 
افتتح الاجتماع السيد باسم حماد الذي أكد على أهمية وجود التجمع على الساحة المحلية وضرورة تعزيز صفوفه في المرحلة المقبلة مشيرا إلى "كون التجمع يمثل اليوم، وبحق، رأس الحربة في التصدي للنهج العنصري المستفحل لحكومة نتنياهو اليمينية التي ازدادت يمينية في تشكيلة الائتلاف الأخير مع كتلة باراك المنشقة عن حزب العمل".
 
ثم تحدث الأمين العام للحزب الرفيق عوض عبد الفتاح مشددا على أهمية التجدد والتفاعل مع الناس وهمومهم وقضاياهم. وقال إن "حزب التجمع هو ملك للناس الذين ناصروه وساندوه في معاركه وإنجازاته، وفي التعبير عن طموحاتهم، وبالتالي علينا جميعا أن نتصدى لكل من يحاول محاصرة هذا الحزب والتضييق عليه سواء من الأحزاب الصهيونية أو من أبناء جلدتنا.
 
وأضاف: "لقد فضح وقاوم نواب التجمع الممارسات العنصرية للحركة الصهيونية التي تميّز ضد المواطنين العرب والشعب الفلسطيني. والتجمع يتصدى لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية ويتصدى للمفاوضات العبثية التي تستغلها اسرائيل لتوسيع المستوطنات وزيادة الاستيطان وكغطاء لنهب الأرض، ورغم أن القيادة الفلسطينية أوقفت المفاوضات مؤخرًا بعد ضياع الكثير من الأرض إلا أننا نطالب بعدم الانزلاق مرة أخرى الى مفاوضات عبثية تكون غطاءً لنهب المزيد من الأرض الفلسطينية".
 
 وفي نهاية كلمته طالب الأمين العام الأعضاء والأصدقاء من الحضور بمزيد من الدعم والتجند لتوسيع وتعزيز صفوف التجمع الوطني الديمقراطي، خاصة وأن التحديات التي تحيق بشعبنا وبحركته الوطنية قد تضاعفت عدة مرات.
 
ثم كانت الكلمة لنائب الأمين العام مصطفى طه، الذي أكد أن المؤتمر العام القادم سيكون محطة هامة لمراجعة النفس وإصلاح الأخطاء والانطلاق من جديد نحو آفاق أوسع تمكن من تحويل التجمع من قوة مركزية في الوسط العربي في هذه البلاد الى القوة المركزية".
 
وأضاف: "لقد نجح الحزب في الانتخابات الأخيرة من زيادة قوته مما يدل على أن الحزب قد رسخت جذوره بين صفوف أبناء شعبنا ولا خوف عليه بعد اليوم". وأضاف: "نحن نركز بالأساس على الأجيال الصاعدة التي تعتز بانتمائها القومي وتلتف حول التجمع وطروحاته وشعار دولة المواطنين والإدارة الثقافية الذاتية وإلى إعادة بناء لجنة المتابعة العليا على أساس انتخابات ديمقراطية".
 
وتطرّق الى الدور النسائي الداعم للحزب من خلال وجود امرأة في مكان مضمون في قائمة الحزب للكنيست هي الآن الأخت حنين زعبي التي أثبتت أنها جديرة بهذا المنصب.
 
وفي نهاية اللقاء دار نقاش شارك فيه العديد من الحضور رجالاً ونساءً وطالب البعض بأن يوجه التجمع المزيد من الاهتمام الى قطاعي الشباب والطلاب وأن يعمل على توفير منح دراسية للطلاب الجامعيين المحتاجين كما طالبوا بضرورة التواصل المستمرّ بين القيادة والقاعدة.
 
وفي الختام لخص الرفيق مصطفى طه ووعد بدراسة كل الأمور التي طرحت خلال النقاش بروح إيجابية والعمل على دعم فروع منطقة المرج من أجل تقوية وتعزيز صفوف التجمع في هذه المنطقة.