علم مراسل موقع عرب 48 أن دائرة ما يسمى الخدمة المدنية - الوطنية الإسرائيلية ستفتتح اليوم مكتبا جديدا للتجنيد "للخدمة المدنية الاسرائيلية" في القرية.

وتحت اسم "تربية التطوع" يسعى المكتب الجديد الموجود في في المركز الجماهيري إلى تجنيد الشباب والشابات عن طريق المدارس في مصمص وذلك بالتعاون مع اللجنة المعينة في مجلس طلعة عارة من خلال قسم التربية في المجلس.

وكان اعضاء في التجمع الوطني الديمقراطي في قرية مصمص تابعوا المعلومات التي وصلتهم حول نية اللجنة المعينة بإفتتاح مكتب للخدمة المدنية الاسرائيلية وتأكدوا اليوم عن أفتتاح هذا المكتب.

وفي حديث مع سكرتير اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في القرية، محمد فوزي أغبارية (في الصورة)، حول الموضوع قال: "لقد تأكدنا اليوم منأفتتاح هذا المكتب الجديد، ولدينا كافة المعلومات والتفاصيل عن الاشخاص الذين يقفون وراء هذا المشروع الساعي إلى تجنيد شبابنا للخدمة المدنية الاسرائيلية، ونحن بدورنا سنقوم خلال الأيام المقبلة وبالتنسيق مع اللجنة الشعبية في مصمص بخطوات عملية من أجل مواجهة هذا المخطط الجديد الذي يهدف الى أسرلة شبابنا".

وأضاف أغبارية: " لقد تعرضت مصمص في الفترة الأخيرة للعديد من المؤامرات السلطوية إن كان من هدم بيوت ووجود لجنة معينة واليوم يطالعوننا بالخدمة المدنية، نحن بدورنا سنواجه هذا المشروع بالنضال الشعبي والميداني ولن نسمح لهم في تمرير مشروع أسرلة شبابنا، لأن معركتنا اليوم هي على الوعي من خلال الحفاظ على هويتنا العربية الفلسطينية".

وأختتم أغبارية بالقول: "نحن ندعو إلى أغلاق هذا المكتب ونحذر من الوقوع في فخ الخدمة المدنية كما ونناشد اهالي بلدنا الأعزاء الى التيقظ والحذر من النوايا التي تقف وراء هذا المكتب الجديد في المركز الجماهيري".

يُذكر ان مديرية الخدمة المدنية الاسرائيلية عقدت مؤتمرا مؤخرا في مدينة عكا بهدف عرض نشاط المديرية في الوسط العربي حيث شارك العديد من الأطر والجمعيات والأشخاص الناشطين في المديرية بين الوسط العربي، إذ ادعى المؤتمر في بيانه الختامي عن ازدياد نسبة العرب المنضمين لمشروع الخدمة المدنية الأسرائيلية.

هذا وما زالت المديرية وبالرغم من الاجماع الشبابي على رفض الخدمة تحاول تجنيد الشباب والشابات العرب للخدمة المدنية وخصوصًا أن ميزانيات كبيرة تُخصص لهذا المشروع من قبل الحكومة الإسرائيلية.