أقيم مساء أمس الخميس، في كنيسة الخضر بمدينة يافا، حفل إفطار رمضاني، جمع المسلمين والمسيحيين من أبناء الداخل الفلسطيني في مدينة يافا، وذلك للمرة الأولى في تاريخها بعد عام 1948، حيث شارك في الإفطار عدد من الشخصيات الاسلامية والمسيحية البارزة في المدينة وخارجها، منهم مفتي الديار المقدسة، الشيخ عكرمة صبري، والمطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس، بالإضافة إلى نواب الكنيست العرب عن التجمع الوطني الديمقراطي، جمال زحالقة وحنين زعبي، وسكرتير الجبهة الديمقراطية، أيمن عودة.

وألقيت كلمات خلال اللقاء لسماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري، ورئيس أساقفة الروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، وكلمة لراعي الطائفة الارثوذكسية، بالإضافة إلى كلمة لرئيس الجمعية الخيرية الارثوذكسية، السيد جابي قديس، حيث التقت جميع الكلمات ضرورة تعزيز القواسم المشتركة بين الديانات السماوية، لاسيما المسيحية والاسلامية، وتأكيد علاقتها بأرض فلسطين، وقد  طالب المتحدثون جميعًا بضرورة تعزيز الوحدة اليافية على المستوى المحلي والقطري لمواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد.

ويأتي هذا الإفطار الرمضاني وسط مناسبتين دينييتين، وهما صوم العذراء لدى الطائفة المسيحية،  وشهر رمضان المبارك لدى المسلمين، والتي دعت إليه الأطراف اليافية، وهي حركة الشبيبة اليافية، والرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، والجمعية الأورثوذكسية في يافا.

وقد تولى عرافة اللقاء الذي أقيم عقب الإفطار الجماعي، كل من فاطمة حليوى، وجاكي سابا.