(الصورة عن موقع "المنار" أم الفحم)
 
تشهد مدينة ام الفحم منذ صباح اليوم، الأربعاء، إضرابا عاما وشاملا وحالة من الحزن والغضب العارم، وذلك احتجاجا على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أمس الثلاثاء؛ أب (46 عاما) ونجلاه (15 و 19 عاما).
 
يذكر أن مجهولا قام باقتحام منزل توفيق محمد هيكل إغبارية وأطلق عليه النار، كما أطلق النار على نجليه محمود (19 عاما) وأحمد (15 عاما)، ما أدى إلى مصرعهم جميعا.
 
إلى ذلك عم الإضراب كافة المؤسسات والمرافق بما فيها المؤسسات التعليمية والمحال التجارية وسط حالة من الحزن الشديد على الجريمة التي صعقت المدينة والبلدات العربية عامة.
 
هذا وكانت اللجنة الشعبية والبلدية وكافة القوى الفاعلة في المدينة قد التأمت في أعقاب وقوع الجريمة أمس الثلاثاء، واتخذت قرارا بالإضراب الى جانب سلسلة خطوات للتصدي لظاهرة العنف والجريمة المتصاعدة.
 
وكان قسم الشؤون الاجتماعية في بلدية أم الفحم قد نظم تظاهرة ضد العنف، يوم أمس، شارك فيها موظفو البلدية، كما شارك فيها ناشطو التجمع الوطني الديمقراطي في المدينة.
 
وكان تجمع أم الفحم قد استنكر الجريمة المروعة التي جاءت في أعقاب حملات متواصلة ضد العنف نظمها التجمع في المدينة.