أرسلت النائبة حنين زعبي رسالة لوزير الخارجية الأردني، محمد الرعود، تستفسر فيها عن التغييرات في إجراءات الدخول عبر معبر نهر الأردن وذلك بعد منع الطلاب الذين يدرسون في الجامعات الأردنية من إدخال أطعمة بيتية.

وقالت زعبي في الرسالة: أتوجه لك بعد أن وصلني من العديد من الطلاب الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر، شكاوي تتعلق بمنعهم من إدخال مواد غئاية ومأكولات إلى الأردن، حيث يتعلمون، مع أن الطلاب اعتادوا إدخال هذه المواد خلال السنوات الطويلة السابقة.


واشارت زعبي إلى أن الطلاب يقومون بإدخال مؤن رئيسية (مثل الزعتر والزيت واللبن) مما يوفر لهم مصروفات الحياة اليومية، سيما وأن الوضع الاقتصادي لهم لا يسمح بالاعتماد على شراء تلك الاحتيتجات (إما لعدم توفرها في السوق أو لارتفاع تكلفتها) أو دخول المطاعم يوميا، فتكلفة الحياة الطلابية مرتفعة، والأوضاع الاقتصادية لمعظم هؤلاء الطلاب، بالكاد تسمح لأهاليهم الإدخار لتأمين أفساطهم التعليمية ومصروفاتهم اليومية الأساسية.


واضافت الرسالة: قبل يومين بلغنا أن مسؤولي المعبر منعوا هؤلاء الطلاب من إدخال المؤن والأغذية ، دون تقديم تفسيرات، ودون معرفة إذا ما كانت هذه السياسة الجديدة هي بمثابة إجراء لمرة واحدة، أو أنها ستعتمد كسياسة ثابتة.
بالتالي، وبناء على ما تقدم أرجو من حضرتكم النظر في الشكوى، وإعلامنا بحقيقة الموضوع، وإعادة النظر فيه إذا ما كان الإجراء يعبر عن تغيير ثابت في السياسة.

وهنأت زعبي في رسالتها الوزير الجديد بتولي منصبه متمنية أن أن يتعزز التعاون بين السلطات الأردنية وفلسطينيي الداخل لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين ابناء الامة الواحدة.