في اعقاب تصاعد الاعتداءات العنصرية ضد عرب عكا اجتمعت اللجنة الشعبية العكية لمناهضة العنصرية مع قائد شرطة عكا للتباحث حول الامر، وكان من بين اعضاء اللجنة الشيخ عباس زكور، واحمد عودة، وادهم الجمل ،وجميل البشتاوي ابو عدنان واخرين.

هذا وتم التداول خلال الاجتماع في قضية تفشي العنصرية في عكا وتكرار أعمال العنف ضد العائلات العربية في حي "بورلا" ومنها الاعتداءعلى عائلة سرحان وممتلكاتها،وعلى نوال سمري والشابة شيماء سمري التي تتعرض بشكل دائم للاهانات من قبل اليهود المتطرفين.


كما واستعرضت سمري اعتداءات الطلاب المتطرفين الذين لاحقوها والقوها ارضا وقامو بضربها، وتحدث سرحان عن أعمال العنف التي تلقاها العائلة،واكد ان أبنائه لا يخرجون الى الشارع الا وقت الضرورة،وكذلك تحدث عن سيارة العائلة التي لا يركنها في الحي المذكور تخوفا من تكرار أعمال تحطيم مركبته الخاصة كما حصل الاسبوع الماضي فيضطر الى ايقافها في حي "فولسون" البعيد عن مكان سكناه ليتابع السير على أقدامه الى منزله.
هذا وعلم ان قائد شرطة عكا وعد بمكافحة أعمال العنف وأنه سيلاحق كل قضية بشكل منفرد تخوفا من انتشار أعمال العنف والعودة الى ما جرى في عام .2008 – مواجهات عارمة بين العرب واليهود- وفي نهاية الاجتماع كما وتم تسليم قائد الشرطة نهاية اللقاء رسالة من اللجنة تتلخص فيها مطالبهم من أجل حماية السكان في الأحياء المختلطة كحي "بورلا" الذي يقطنه مجموعة عنصرية من المتدينين الذين يرفضون وجود العرب بينهم.
كما وتم أبراق الرسالة أيضا الى رئيس بلدية عكا، أعضاء كنيست، وزير الأمن الداخلي ومراقب الدولة.