بعد عملية بحث متواصلة عثر بعد منتصف الليل الفائت على جثة الطفل أنس محمد صرصور (10 سنوات)، بالقرب من أحد المنازل في مدينة كفر قاسم في المثلث الجنوبي وعليها علامات عنف.

وكان الطفل قد فارق الحياة لدى العثور عليه، وتم نقل جثمانه الى مستشفى "بيلنسون" ثم الى المعهد الطبي في أبو كبير لمعرفة أسباب الوفاة.

وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة فإن الطفل كان قد فقدت آثاره في ساعات المساء من منزله، وبعد ذلك تم العثور على جثته قرب منزل العائلة بين أشجار الزيتون.

وقد باشرت الشرطة التحقيق في ظروف الوفاة لمعرفة أسبابها، وتحديد ما إذا كان الحديث يدور عن جريمة قتل.

وصدر اليوم الجمعة أمر منع نشر تفاصيل عن الحادث لمدة سبعة أيام.


هذا ولا زال الغموض يكتنف هذه الحادثة، حيث يسود كفر قاسم حالة من الاستهجان والحزن الشديد.