مرة اخرى تحتل القرى والمدن العربية قاع السلم الاجتماعي الاقتصادي في اسرائيلـ، حيث بين التدريج الاقتصادي الاجتماعي الذي اجرته الدائرة المركزية للاحصاء أن من بين 50 قرية ومدينة تقع في قاع هذا السلم هناك خمس بلدات يهودية فقط، كلها بلدات يسكنها اليهود الحريديم مقابل 45 قرية ومدينة عربية.


النتائج تشير أن الغالبية العظمى للمدن والقرى العربية، ان لم تكن كلها تقع في قاع السلم، اذا ما ادركنا ان القرية العربية الأعلى في التدريج، وهي قرية معليا الجليلية، تحتل المرتبة 141 من بين 252 قرية ومدينة، في حين تقع في نهاية السلم قرى اللقية في النقب وجسر الزرقا وقرى مجلس اقليمي البطوف وتل السبع وقرى مجلس اقليمي ابوبسمة. وفي رأس السلم تتربع بلدات السفيون وكفار شمارياهو وعومر.


لا جديد في التدريج الجديد كما تقول صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ في موقعها على الشبكة، لا جديد عن تدريج  2006 سوى هبوط  53 بلدة الى عنقود ادنى مما كن عليه مقابل ارتفاع 24 بلدة فقط الى عنقود اعلى، والواضح ان العرب بين النازلين وليس بين الطالعين.
بقي أن نشير الى ان الفرق بين العنقود الاول والعاشر في معدل الدخل للفرد، مثلا، هو تسعة اضعاف، فاذا كان الدخل للفرد في العنقود الأول الف شيكل، فان الخل للفرد في العنقود العاشر تسعة الاف شيكل.