اعتقلت الشرطة  أمس الأربعاء 4 أشخاص من مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية بشبهة تنفيذ الاعتداء العنصري على مسجد أبو بكر الصديق في أم الفحم قبل نحو أسبوعين.

وعلم موقع عرب 48 أن المعتقلين هم رجلان وزوجاتهما، لكن تم الافراج عن معتقلين اثنين في وقت لاحق بشروط مقيدة.

وينفي الأربعة أي علاقة لهم في الاعتداء على المسجد في أم الفحم، وزعموا  أن  جرى توقيفهم لمجرد امتلاكهم سيارة من نفس الطراز الذي رصد في الصور التي التقطت في مكان الحادث. وقال محامو أحد الزوجين أنه تم اعتقالهما دون سبب أو دون وجود أدلة، وأن الشرطة قامت باعتقالهما ومصادرة سيارتهما (في الصورة) لمجرد التشابه بين سيارتهما وسيارة المعتدين على المسجد.

ويأتي هذا الاعتقال على الرغم من أن الشرطة كانت قد صرحت قبل أسبوعين بأنها تعرفت إلى المعتدين وأنهم معتقلين لديها. فبعد الاعتداء في يوم واحد، قال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، لموقع عــ48ـرب،  إن مصدرا رفيعا في الشرطة أكد له أن المعتدين على مسجد عراق الشباب في مدينة أم الفحم مؤخرا معروفون للشرطة، وأنه معتقلون.

وقال غنايم إن المصدر أكد له أن الشرطة وضعت يدها على المركبة التي استخدمت لتنفيذ الاعتداء، وأن ثلاثة أشخاص قد اعتقلوا وسوف يواجهون العقاب الذي يستحقونه.