أقدمت جرافات ما تسمى بـ"الكيرن كييميت"، صباح اليوم، الاثنين، على القيام بعمليات تجريف في أراضي اللقية في النقب.

وتأتي عمليات التجريف هذه تمهيدا لزراعة الأشجار الحرجية في المنطقة التي يفترض أن تكون ضمن الخارطة الهيكلية للقية.

وقال عضو اللجنة الشعبية في اللقية وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، جمعة الزبارقة، إن عمليات التجريف تجري في الأراضي التي تقع ضمن الخارطة الهكيلية المستقبلية للقرية، والمتفق عليها مع البلدات المجاورة.

وأضاف أن هناك شبه اتفاق مع  "عومر" وبئر السبع و"كيرن كييميت" والمجلس الإقليمي "بني شمعون" ووزارة الأمن، على أن تكون هذه الأراضي ضمن توسيع الخارطة الهيكلية الحالية لقرية اللقية.

وقال إنه في حين تعمل "كيرن كييميت" على فرض أمر واقع، فإن المجلس المحلي لم يحرك ساكنا، في حين عقب مهندس المجلس بالقول إن الأراضي لا تزال خارج نفوذ اللقية.

وأشار الزبارقة إلى أنه من المقرر أن تجتمع اللجنة الشعبية في اللقية، في السابعة من مساء اليوم، وذلك لدراسة مختلف الإمكانيات لتصعيد النضال الجماهيري، بما في ذلك إعلان الإضراب العام أو إضراب المدارس.

وعلى صلة، أشار إلى أنه من المقرر أن يقوم يائير شمير وزير الزراعة بزيارة إلى مجلس اللقية، يوم غد. ولم يستبعد الزبارقة أن يجري تنظيم تظاهرة قبالة المجلس المحلي.