منعت مصلحة السجون الإسرائيلية النائب إبراهيم صرصور من زيارة عدد من الأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية للمرة الرابعة على التوالي.

وقال بيان صادر عن النائب صرصور إنه منع من الزيارة التي كان يفترض أن تتم هذا الأسبوع لعدد من الأسرى بينهم كريم يونس ووليد دقة ومروان البرغوثي وعباس السيد في سجن "هداريم"، والمعتقلون الإداريون أعضاء المجلس التشريعي د. محمود الرمحي ود. حاتم قفيشة والاستاذ ياسر منصور في سجن "كتسيعوت" الصحراوي، والأسرى إبراهيم بيادسة وعدنان بحيري في سجني نفحة و"رامون"، والأسرى إسلام عيسى وأمير مخول وسمير سرساوي وعبد الغني أسعد في سجن "جلبوع".

واستنكر صرصور هذا المنع المتكرر، واعتبره محاولة إخفاء حقيقة ما يجري من انتهاكات داخل السجون.

وأضاف أنه عندما استوضح من وزارة الأمن الداخلي عن سبب الرفض، تلقى ردا مفاده أن القرار قد اتخذ من قبل الشاباك لـ"أسباب تتعلق بالأمن القومي".

وأشار صرصور إلى أنه منع الزيارة رغم ما صرح به وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتس، مؤخرا أمام الهيئة العامة للكنيست جوابا عن سؤال للنائب د. باسل غطاس حول الموضوع، وأنه تم رفع الحظر الذي فرض على الزيارات بخصوص جميع الأسرى ما عدا أسرى حركة حماس.