عكس انسحاب نائب رئيس بلدية الناصرة، محمد عوايسي، من حفل تدشين نادي حي السوق القديم، مع بدء رئيس البلدية علي سلام إلقاء كلمته الاحتفالية بالنادي، عمق الأزمة التي تواجه ائتلاف بلدية الناصرة.

وكانت مراسيم افتتاح نادي حي السوق القديم في سوق الناصرة ، نهاية الأسبوع الناضي، قد كشفت عن عمق الأزمة بين الرئيس سلام ونائبه عوايسي الذي اختار الانسحاب من الحفل وسط إلقاء الكلمات الافتتاحية للنادي  من قبل عدد من القائمين على البرنامج  الذي تضمن كلمة لرئيس البلدية ونائبه يوسف عياد وعضو البلدية سمير سعدي.

واختار نائب رئيس بلدية الناصرة محمد عوايسي مغادرة الاحتفال بالذات لحظة إلقاء رئيس البلدية علي سلام كلمته، الأمر الذي أزعج سلام الذي طالب  النائب عوايسي بأن يرجع إلى مكانه، إلا أن الأخير رفض الطلب وتجاهل الدعوة.

 وأثار انسحاب عوايسي من الفعالية دهشة الموجودين وموظفي البلدية حول انسحابه غير المتوقع

 خطوة عوايسي هذه أثارت الكثير من التساؤلات حول الدوافع من ورائها، وإلى أي مدى الائتلاف البلدي متينا ومتماسكا ويشهد استقرارا، ووسط هذه التساؤلات توجه مراسلنا إلى مكتب عوايسي عدة مرات  للحصول على تعقيبه لكنه لم يتواجد. ولم يرد عوايسي على هاتفه بعد عدة محاولات لأخذ تعقيب حول الموضوع .

وفي سياق ذات صلة، نفى رئيس القائمة الموحدة ونائب رئيس بلدية الناصرة، يوسف عياد، ما تداولته يوم  الجمعة الماضي صحيفة محلية حول خروج قائمته من الائتلاف البلدي وتقديم استقالته من منصب نائب الرئيس.

وفي تصريح خاص من رئيس القائمة الموحدة في الناصرة ونائب رئيس بلدية الناصرة، يوسف عياد، لـ'عرب 48' قال: 'لقد رأينا  في إحدى الصحف المحلية خبرًا بأن يوسف عياد استقال من المجلس البلدي، تفاجأت من هذا الخبر لأنه ليس للمرة الأولى يشاع مثل هذا الأمر، أنا ما زلت في بلدية الناصرة وسبب عدم تواجدي هو الإصابة التي أواجهها، ولكن مكتبي مفتوح لاستقبال الجمهور وأنا شخصيا قد تواجدت مساء أمس في جلسة البناء والتنظيم مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام، ولكن ما يصدمني هو إصرار الصحافية التي قامت بنشر مثل هذا الخبر وأسفي عليها لانتهاجها درب عدم المصداقية وعدم التأكد من صحة الخبر'.