أصيب فتى (13 عاما)من مدينة رهط، اليوم الأحد، بجراح بالغة الخطورة في الراس، وذلك بعد أن سقط عن تراكترون كان يقوده بحسب ما أكدته العائلة التي نقلته غلى عيادة محلية  للعلاج.

وفور وصول الفتى للعيادة المحلية تم استدعاء الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء وقدمت له العلاجات الأولية ومن ثم نقل على وجه السرعة إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج، فيما تم تبليغ الشرطة التي شرعت في التحقيق في ملابسات والظروف التي أدت إلى إصابة الفتى.

 ويلاحظ ارتفاع في إعداد الاطفال العرب الضحايا في الحوادث المنزلية والدهس والغرق، وبحسب المعطيات فقد سجلت خلال الصيف الماضي 16 حالة وفاة كانت من نصيب الأولاد العرب على الرغم من أن نسبة المواطنين العرب في البلاد لا تتعدى الـ 20%. وتأتي هذه المعطيات مقارنة مع العام الماضي حيث لقوا حتفهم في الفترة نفسها 18 ولدا في حوادث مختلفة.

وسجلت جمعية 'بطيرم' التي تُعنى بسلامة الأطفال معطيات صعبة وخطيرة ففي فترة الشتاء 12.2013-2.2014 لقي حوالي 30 طفلا حتفهم نتيجة إصابتهم بإصابات غير متعمدة، 15 طفل منهم كانوا من المجتمع العربي (50%) وعشرة من الوسط اليهودي (34%) في البلاد.

وتشير المعطيات أيضا إلى أن غالبية الإصابات أي حوالي 16 طفلا (53%) كانت في البيوت وساحات البيوت والتي من المفروض أن تكون المكان الآمن لهم، 8 أطفال أصيبوا في حوادث طرق (27%)، و4 أطفال في أماكن عامة (13%) كما وأن غالبية حالات الوفاة كانت لأطفال بجيل 0-4 سنوات (53%).