واصلت الفعاليات الشعبية والحقوقية في مدينة الرملة نشاطها للتصدية لعشرات أوامر الهدم الصادرة ضد المنازل العربية في المدنية، فيما زارت العديد من الوفود العربية خيمة الاعتصام التي أقيمت بالمدينة التي استجابت لنداء اللجنة الشعبة لقيادات الأحزاب والحركات السياسية العربية وأعضاء الكنيست ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية التدخل لمنع أوامر هدم 30 منزلاً في المدينة أصدرتها بلدية الرملة مؤخرا.

وقام وفد من قيادة الحركة الإسلامية في منطقة المركز ترأسه النائب عبد الحكيم حاج يحي، بزيارة خيمة الاعتصام الرافضة لقرارات بلدية الرملة التي تتضمن هدم 30 بيتا لعائلات عربية في مدينة الرملة.

وكان باستقبال الوفد كل من الشيخ علي الدنف مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة الرملة والشيخ يوسف القرم مسؤول جمعية الهدى وجمع من أهالي مدينة الرملة.

وأعرب الوفد عن تضامنه التام مع الأهالي وعلى استعداد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الكامل للدفاع عن الأرض والإنسان في مدينة الرملة.

وأكد الوفد  أن الحركة الإسلامية تتابع موضوع هدم البيوت العربية في الرملة عن كثب، من خلال مؤسسة صمود الحقوقية والمحامي وسام غنايم، ومتابعة النائب عبد الحكيم للملف بصورة حثيثة، من خلال التواصل مع أصحاب البيوت التي صدر بحقها اخطارات بالهدم أمام القضاء الإسرائيلي.

يذكر أن الوفد ضم كل من الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، النائب المهندس عبد الحكيم حاج يحيى، والشيخ عبد الكريم مصري رئيس الحركة الإسلامية في كفر قرع، والشيخ كايد خربوش رئيس الحركة الإسلامية في جلجولية، والأستاذ محمد قمع سكرتير إدارة الحركة الإسلامية في يافا.

إلى ذلك، تتواصل الاجتماعات في حي الرباط بالرملة  بمشاركة العشرات ممن تلقوا أوامر الهدم، وذلك لبحث سبل التصدي ووقف أوامر الهدم الصادرة بحق البيوت العربية، وقررت اللجنة الشعبية اتخاذ العديد من الخطوات والاجراءات ضد قرارات الهدم بتحريك دعاوى قضائية، وتقديم التماس إداري وعقد جلسات مع رئيس البلدية وقيادة الشرطة، وتنظيم مسيرات وفعاليات شعبية جماهيرية رافضة للهدم والتشريد.